السلام عليكم و رحمة الله و بركاته،

بمناسبة عيد الفطر المبارك اتمنى لكم عيد سعيد و عمر مديد، و تقبل الله مني و منكم صالح الاعمال

و العبادات، و نسأل الله تعالى ان يتقبل منا رمضان و ان يوفينا اجورنا، آمين يا رب العالمين.



انا اقضي العيد هذه الايام مع العائلة بعيدا عن الانترنت، لارتاح قليلا خاصة بعد إكمال كتاب اعصار الزوار

و سازور اقاربي لذا سيكون دخولي قليلا، فعذرا لكل من راسلني و تأخرت في الرد عليه،

و سأرد على الرسائل سرعان ما اعود و اجد الوقت اللازم.



في الاخير هذه مجموعة خلفيات بمناسبة العيد من موقع نقطة بداية لسطح المكتب ارجو ان تعجبكم.

اتمنى لكم عيد سعيد و لا تكثروا من اكل الحلويات و تقبلوا تحياتي.

اكثر شيء قد ترغب به بعد ان يصبح موقعك يدر عليك ببعض الارباح، هو زيادة هذا الربح و مضاعفته،

فيلجأ البعض الى الاكثار من المواقع و المدونات التي يعمل عليها بحجة ان ذلك سيضاعف ربحه

فمنهم من يربح بالفعل من هذه الطريقة و غالبا ما يفشل الكثيرون.


اغلب التجارب تثبت العكس، فتعدد مواقعك او مدوناتك التي تعمل عليها قد يقودك الى عواقب

وخيمة، صحيح انه في البداية سيزيد الربح، ثم ستجد نفسك تواجه مشاكل عدة و سلبيات منها:


- الارهاق و التعب : فلن تجد وقتا للراحة فبمجرد انك انتهيت من موقع، حتى تبدأ في الاخر

و طبيعة البزنس انه ينمو، و النمو يعني المزيد من الجهد على مواقعك، فستخور قواك، الا اذا كنت

رجلا خارقا فلا يقاس عليك في هذا الحين.


- اختلاط الامور و كثرة الاخطاء : تخيل نفسك تعمل على مدار الساعة في ادارة مواقع عديدة

فكيف ستصبح حالتك بعد اسبوع او لنقل بعد سنة واحدة؟ اكيد لن يسرك شكلك في المرآة.

و ستكثر أخطاءك في تلك المواقع لنقص التركيز و اهمال الصيانة.


- ارتفاع التكلفة بدون تخطيط : من ينتهج هذه الطريقة في الربح من الانترنت، غالبا ما يطبق نفس

الاستراتيجة (طريقة تسويق و نشر واحدة) في جميع موقعه،

و لكنه يتفاجأ بعد مدة انها لا تجدي نفعا مع كل المواقع، لانه كل مشروع يتطلب قدرا

من التخطيط و الدراسة قبل الدخول فيه.



بعض الحلول لمن وجد نفسه يعمل على عدة مواقع بدون نتيجة مرضية :


اذا استيقضت في احد الايام و وجدت نفسطك حائرا في العدد الكبير من المواقع التي تديرها،

و تريد حلا للخروج من هذه الدوامة، فانا اقترح عليك احدى الطريقتين :


الاولى: ان تكون مواضيع مواقعك تدور حول مجال واحد

اذا كنت تملك مدونة عن مجال معيّن ، و تريد ان تضيف مدونة اخرى لزيادة الربح،

فانشء مدونة اخرى مجالها تابع لمجال المدونة الرئيسية.

مثلا اذا كنت تملك مدونة عن نصائح التدوين،، اضف مدونة تتحدث فيها عن برامج التدوين

مثل الووردبرس، هذا سيوفر عليك الاختلاط و سوف يبقى تركيزك على مدونتك الرئيسية،

و ستتخلص من الاهمال بسهولة.


الثانية:

ان توظف شخصا (اشخاصا) يهتمون بكل مشروع على حدا، بمقابل مادي اذا

كان المدخول من هذه المواقع جيدا، فسوف توفر الوقت و الجهد، و تضمن ان مشاريعك تمنو

بطريقة عادية و في ظروف جيدة.


في احصائية هنا في مدونة الناشرون العرب كان موضوعها: كم عدد المواقع التي تعمل عليها حاليا؟،


قال 38% من المصوتين انهم يعملون على موقع واحد فقط، بينما 40% قالوا انهم يعملون على موقعين

الى اربعة مواقع. و 12% يعملون على مواقع عددها ما بين 4 الى 6، و 8% الباقية يعملون

على اكثر من 6 مواقع، و هذا ما قد يفسر المشكلة التي تطرقنا لها اليوم.


اتمنى ان يفدك موضوع اليوم في تحديد وجهتك في ادارة موقعك، و فيما ستنتهج طريقة

الكيف لا الكم، او تطبق احد الحلول التي في الموضوع، في الاخير تقبلوا تحياتي.

الشبكات الاجتماعية وسيلة للتواصل و التعارف و كما هو معروف عنها، فهي تلقى اهتماما كبيرا

من مستخدمي الانترنت عبر العالم، و حتى ان بعض الاشخاص لا يمكنهم الاستغناء عن استخدامها.

و من البديهي ان تكون هذه الشبكات الاجتماعية من اهم وسائل التسويق عبر الانترنت،

و من امثال الشبكات الاجتماعية التي تستعمل فيها الحسابات الخاصة و الاعلانات، موقع فايسبوك.



بالنسبة لموقع تويتر فقد بدأ في تطوير نظامه ليضم حسابات مدفوعة بخصائص جديدة،

كالاحصائيات، و هذه التطويرات ستكون في هذه السنة و تكون عبر مراحل، و طبعا سيبقى

تويتر مجانا للمستخدمين و ستستمر التوترة بشكل عادي.


انتقال العملاق تويتر الى طرح حسابات جديدة ذات طابع تجاري، توفر لمستخدميها ميزات

تمكنهم من استغلال تويتر في التسويق و نشر منتوجاتهم لمستخدمين مستهدفين، جاء بعد عدة

دراسات من طرف شركات تسويقية وجدت بأن تويتر يساعد بشكل كبير في نشر منتوجاتها.



و اكثر ما يجذبني نحو هذا الخبر هو طريقة استهداف المستخدمين من قبل تويتر، و هذا ما

سيتطلب المزيد من التطوير لخصائصه، و اضافة خاصية الاحصائيات لهذه الحسابات التجارية

تمكن اصحابها من الافراد و الشركات من رؤية تقارير مفصلة عن اداء اعلاناتها على تويتر.



و هنالك مقابلة مع احد مؤسسي تويتر (بيز ستون) يتطرق فيها لبعض من هذه التطورات القادمة،

يمكنكم قرآتها من هنا، و كيف يا ترى ستؤثر هذه التغييرات على تويتر و مستخدميه العاديين؟